السبت، 19 مارس 2011

مازلت تسأليني !!

مَازِلِتِ تَسْأَلِيني
عَنْ عِشَّقِي وَعَنْ حَنَاني
وَتَطْلُبِينَ مِنّي أَنْ أَترُكَ
حُبَها وَأَلا أُعَاني
سَجْلي لَدَيكِ إِذَن اعْتِرَافي
سَأُجِيبُ عَلَيكِ بِاخْتِصَارْ
فَأَنا عِشْتُ حَيَاتي مِنْ أَجْلِها
وَلِأِجْلِها وَاجَهْتُ كُلَ إِعْصَارْ
مُنْذُ خَمْسةَ عَشْرَ عاما
******************

مُنْذُ خَمْسةَ عَشرَ عاماً
أُدَلّْلُها وَتَهْواني أَفِيضُ
عَلَيها حُبِي وَتَرْعَاني
أَبْسِطُ يَدي نحوها
فَتَغْفو بِين أَحْضَاني
************
مُنْذُ خَمْسِةَ عشرَ عاماً
مَا فَارَقَتْ رَاحَتي يَدَاها
أَحْبَارِي وَأَقْلاِمي وَسَاعَتي
وَهِنْدَامي مَازَالوا إلى الأَنَ
يَعْبقونَ بشَذَاها
 مُنْذُ خَمْسَةَ عَشْرَ عاماً
************
كَيفَ تَطْلُبِينَ مِنْي أَنْ أَنْسِاها
وَاَفْتَحُ بَابي لِغَيرها وَأَعِيشُ
حُبَاً يُثْنِينِي عَنْ مَدَاري
وَيُنْسِيني ذِكْرَاها
كَيفَ تَطْلُبينَ مِنْى أنْ أَتْرُكَ
قَلْبي مَزَارا
وَأَنْ أَجْعَلَ مملَكَتي لِكُلِ عَاشِقَةٍ
وَطَناً وغُصْناً وَدَارا
وَأَنا يَاسيدتي رجلٌ عاشقٌ
أضعُ قوانينَ الهوى
وأخطُ بيميني أشعارا
**********
منذ خمسة عشر عام
تُنَاجِيني لُؤلُؤةً هي كُل حَيَاتِي
حُسنها مِنها ورَسمُها منها
ضَحْكَتُها غَجرية
لا تُوصفُ ولا تُتَخيلَ هيَّ
أنقى مِنَ الغَيماتي
هي أرقى مني ومن كلماتي
هي ملاكي وأنا أُحبُها
منذُ خمسة عشر عاما
*********
إنها وَردة أَلم تقرأيها في أحداقي
وفي حبري وفي أوراقي
ألم تشاهديها بين النجماتي
وتسمعيها في صوتي وأنْاتي
إنها وردة بل أجمل ورداتي
فكيف تطلبين مني أن اترك
حبها واستقيل من سحري وزخاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق