الاثنين، 17 أكتوبر 2011

قـــــــــصـــــة حـــــــــــب


بدت لي بلاد الشوق حين رأيتها
وسافر في نبضي رحيق جمالِها

فقلت لقلبي أيُّ أنثــى نـــظرتها
وكيف لنا نحظــى بطيب وصالِها

فتلك التي ترعى النجوم بسحـرها
ويحْـكي عبيرُ الوردِ سـرَّ دلالِـــها

أباتت ليالي السحر في حضنها كأنـ
..نهــا طفلــةٌ تلهو ببعض رمالِها

فمــا كان قلبي عاشقاً يوم أن بدت
غدا بالهوى يهذي لطيب خصالِها

تحاورني في الصحو والنوم إنِّـــها
قصــيدةُ حــبِ ذبــت شوقاً لحالِها

فأوراق أشجاري على شطرها نمت
و بيــن قوافيــها فمن في كـــمالِها؟

وترنو لــها العين التي فـــــتــنت بها
فهــل لي بأن أحْـــيا بقرب رحــالِها

فــــإنَّ لـــها ثغــراً جــميــلاً يزيـــنها
ونــوراً بخــدِّيــها فمن فــــي جمــالِها

وهيـــفاء إن تمــــشي بغــنجٍ فيا لـــها
كأمــســـيةٍ بات الــهوى في ظــلالِها

فـــتدنو طــــيورٌ كـــي تنام بحضنها
وترنو فراشاتٌ غفت بشمـــــالــــــها

فتـــلك التي بات الهـــــــوى بدروبها
ويـــنـْثــرُ عــطرٌ رائــــعٌ بتـــلالـــها