الاثنين، 5 سبتمبر 2011

ما كان حبك لي وليد العام


أظَنَنْتِ حقاً أن حبي
كان صرحاً من خيال...
وبأنَّني شيًّــدتُ أحلاماً
لحبٍ بات في درب
المحال  ....
وبأنَّني
طفت المشارق والمغارب
باحثاً عن نبض قلبٍ
عاشقٍ يخشى الظلام ...

    *******
ما كان حبك لي وليد
العام ...
فقد عشنا معاً
من ألف عام ...
من قبل عصر العاشقين
 من قبل عصر الغاضبين
 من قبل أن يمسي
على الأرض الغمام ...
قد كنت  لي قدراً
يداعبني ... يشاكسني
وحلماً إن غفوت
يشاركني المنام
***********

قد كان يا قمري
لقانا منذ أعوامٍ
يقربنا ...
ويجمعنا
يداعبنا
يدلِّلنا
وينفينا إلى
أنقى سحاب ...
حيث الهوى يا حلوتي
يأبى الغياب ...


***********
أظننْتِ حقاً أنَّ
حبَّــي مستحيل ..
وبأنَّ شوقي مستحيل

فلمن إذاً حبَّي
وعشقي والحنين ....
 يا من لها كُتِبَتْ بحور
الشَّعر في زمن الخليل أن

أبغير حبِّي
تحلمين ...
وأنا أحبك منذ
آلاف السنين ...

يا لا غباء
العاشقين ....


********

أظننت يا امرأة
بأن الحب عندي
لعبةً أو قبلةً
دون اختيار ....

إنِّي أحبك مثلما

تهوى الطيور شمس
النهار ....
أني أحبك منذُ
أن كنَّــا صغار ...
حيث الهوى يمضي
بقلْبينا إلى أدفى
مدار ...
والسَّحر يأْخذني إلى
عينيكِ ينفيني
إلى أعتى بحار ...
أنِّي أحبك فاسمعي
هذا القرار...

*********
أظننت حقاً أنَّ قلبي
بات يهوى غير عيناكِ ...
أنا لم أكنْ رجلٌ يداعب
كل يومٍ زهرةً
لا يا حياتي ليس لي
حباً ولا عشقاً
سوى عشقي لإياكِ .....
فقد كنت الهوى تاريخ أشواقي
وعطر الياسمين وقبلةً
باتت على خدِّي سنيناً
فاهدئي ما لي
 مداراً غير عيناكَ ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق